الخميس، 7 أكتوبر 2010

واخيرا اشرقت الشمس

دخلت الى عالمى فغيرته
كان عاديا ومرتبا
لم يكن فيه شئ يلفت النظر
بطبيعتى لا احب التغيير
وجدت نفسى ملقى على عتبات الخوف والحب
نعم.... الخوف من ان افقدها
والحب الذى لم ولن اجد مثله
ها انا احاول من سنين ان احصر مجال القول الا فيها
وعنها ولكن ...... هل اوفى حقها
رغم ما كان منها .
وجراحها لى
لن انساها
سامحتها رغم ما فعلته بقلب كل خطأه انه احبها
سهر الليالى حتى كبر وشاخ قبل اوانه
خناجر الغدر تطوله
سهام الشك تقطعه
رماح الخوف تطوله
سيف الغدر يذبحه
ثم يلقى به فى غياهب السجون
كالثوب ملقى على الارض لا يتحرك
سار نحو الحب كالفراشة
وهو لا يدرى انه يسير الى ساحه الموت بأقدامه
كان يأمل ان يجد من كان يحلم بها كل ليله
ولكن سار الى ساحه القصاص كان يأمل فى العفو والصفح
لكن تم تنفيذ الحكم وذبح بيدها
نعم يدها ... التى كانت فى يوم ما ناعمه كالحرير
اصبحت يدها خشنه جدا من سوط الظلم التى كانت تمسكه بيدها
كانت عينه صافية جدا تعكرت من نظرات الحزن
سار مسرعا اليها فى الفجر حاملا معه الورد
وقبل اى شئ حبه وقلبه (اعز ما كان يملك فى حياته) نعم
كان المسرح معدا ومجهزا وكان كاملا لا ينقصه شئ
القى الورد مندهشا لم تكن هي التى كان يراها
تغيرت واصبحت شخص اخر ليست كالتى كان يحبها
هوت على سمعه بكلمات جعلته يجثوا على ركبتيه
بادرته قائله انا راحله
ثم قيدته وكبلته بوهم انها كانت تحبة
فأوثقته جيدا ولم يعد قادرا على الحركه
ثم استسلم لها حتى وضعته على خشبه الموت
وأغمض عينه بعد ان اطال النظر فى وجهها
اراد ان يكون اخر ما رأته عينه هو وجهها
ثم غرست سيف الغدر فى قلبه المريض
ان كثيرا وصاح بصوت عالي
حرك رأسه يمنه ويسره وهو يصيح اااااااااااااااااه
كانت الشمس تستعد للظهور وهو مازال يان ويصيح ويصرخ
ظل مكانه فتره قصيره وهو ينزف ويتذكر
كان يبكى ودموعه تسيل من على خدة لتصل الى قلبه
فاختلطلت دموعه بدمائه
نزف حتى الموت
ثم انتظر .... وانتظر ....وانتظر .. ولكن
لم يجد من يداويه قبل فوات الاون
كانت تنظر اليه وهى تبتسم وتقلب السيف التى قتلته به
كانت سعيده جدا وهو يصرخ
واخيرا اشرقت الشمس
ولكنها اشرقت على جسد ممزق
وقلب مقتول
وذكريات مؤلمه باقية الى الابد واخيرا اشرقت الشمس